القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة الأعرابي الذي أقسم ألا يكلم زوجته


قصة الأعرابي الذي أقسم ألا يكلم زوجته


تحدث كثير من الخلافات التي تقع بين الزوج وزوجته، فمنها من هو بسيط و يمكن تلافيه مع مرور الوقت، و منها ما يتطور وينتج عنه الإنفصال والفرقة بين الأزواج وهذا ما يسعد الشيطان ويجعله يحتفل معلنا انتصاره، وهذا ما يبغضه الله سبحانه وتعالى، لذا علينا أن نتقي الله في معاملة زوجاتنا و أزواجنا، ومن خلال مقالنا اليوم سوف نقص عليكم قصة وقعت مع أعرابي أقسم أن لا يكلم زوجته.
ما صحة قصة الاعرابي الذي طلق زوجته حتى حين ما صحة قصة الاعرابي الذي طلق زوجته الى حين صحة قصة الاعرابي الذي طلق زوجته حتى حين ماصحة قصة الاعرابي الذي طلق زوجته حتى حين قصة الاعرابي الذي طلق زوجته الى حين قصة الأعرابي الذي طلق زوجته
قصة الأعرابي الذي أقسم ألا يكلم زوجته


قصة الأعرابي:

يحكى أن في خلافة سيدنا أبو بكر الصديق دخل أعرابي إلى المسجد يصلي خلف سيدنا أبو بكر خليفة المسلمين، ولما انتهت الصلاة جاء الأعرابي إلى أبي بكر وسأله قائلا: يا أبا بكر لقد أقسمت ألا أكلم زوجتي الى حين؟  تبسم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقال لا تكلمها إلى الليل، فقام الرجل متجها إلى خارج المسجد وقابل سيدنا عمر بن الخطاب في طريقه فقرر أن يسأله، فقال له: يا ابن الخطاب أقسمت ألا أكلم زوجتي حين؟، فقال له سيدنا عمر بن الخطاب: لا تكلمها حتى السنة القادمة، فخرج الرجل من المسجد وبينما هو ينتعل حذائه وجد سيدنا علي ابن أبي طالب بالخارج فقال لنفسه لما لا أسئلة فلعل رأيه الأصوب؟ فذهب الرجل إلى سيدنا علي وقال لهم: يا أبا الحسن لقد أقسمت ألا أكلم زوجتي حينا؟ فقال له سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا تكلمها حتى يوم القيامة، فتعجب الرجل من إختلاف رد الصحابة وكيف يكون لكل منهم رأي مغاير؟، وانتظر حتى صلاة الفجر واجتمع معهم وقال: يا أبا بكر سألتك سؤالا بالأمس عن قطيعتي مع زوجتي فقلت لي لا أكلمها لحين إتيان الليل، وسألت عمر فقال لي لا أكلمها لحين السنة القادمة، وسألت علي فقال لي لا تكلمها حتى يوم القيامة.
فقال سيدنا أبو بكر: ردا عليه عندما سألتني خطر ببالي قول الله تعالى: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) والحين هنا تعني 12 ساعة، وقال سيدنا عمر: عندما سألتني خطر ببالي قول الله عز وجل:(تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا) والحين هنا تعني سنة كاملة، وقال سيدنا علي: عندما سألتني فخطر ببالي قول الله تعالى:(وَلَا تُعَلِّمَن نَبَّأَه بَعْدَ حِينٍ) وحين هنا تعني يوم القيامة، وتعجب الأعرابي وقال: بالله عليكم بأي رأي منه أستمسك فقال له الصحابة خذ برأي أبو بكر، لأنه كان أخف الآراء شدة ووطأة، وهنا ظهرت سمات الصحابة وعدم تمسكهم بآرائهم رغم أن كلها صحيحة، ولكنهم فضلوا رأى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما كان له من مكانة وعلم وأيضا لأنه رأي يضمن إستمرار الزواج وعدم وقوع الفرقة بين الزوجين.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع