القائمة الرئيسية

الصفحات

إلى أين ذهب اليهود بعد خروجهم من المدينة المنورة؟ وماذا فعلوا؟


إلى أين ذهب اليهود بعد خروجهم من المدينة المنورة؟ وماذا فعلوا؟

اليهود:

تفرق اليهود وسكنوا في الجزيرة العربية من غير مكان واحد يضم جميعا فمنهم من سكن اليمن ومنهم من سكن المدينة المنورة وكانت في حينها تسمى يثرب، ولجأ اليهود إلى التحالف مع القبائل التي تسكن المدينة المنورة وهي الأوس والخزرج، وتم عقد إتفاقيات ومعاهدات للتحالف بين اليهود و قبيلتي الأوس والخزرج، ولكن بعد أن هاجر الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه إلى المدينة تغير وضع اليهود هناك، حيث رفض اليهود الدين الجديد ولم يؤمن منهم إلا عدد قليل، وظل اليهود يتربصون للمسلمين بين فترة وأخرى حتى تتاح لهم الفرص للغدر بهم، فإلى أين ذهب اليهود بعد مواجهتهم مع المسلمين التي تم إجلاء هم بسببها؟

المواجهات بين اليهود والمسلمين:

     في أول مواجهة: بين اليهود والمسلمين في المدينه المنوره ارقام فيها يهود بني قينقاع بالتعرض إمرأة من نساء المسلمين حيث ذهبت امراه الى السوق لت بتاع منه فسألها يهودي أن تكشف له وجهه فرفضت فقام أحدهم طرف ثوبها بظهرها حتى اذا قامت انكشفت عورتها فغضب المسلمين لذلك عندما رأى المشهد فقتل اليهودي الذي فعل ذلك فاستغفر المسلمين قواتهم جاي فيهم لحصار بني قينقاع، وقد استمر الحصار 15 يوما حتى استسلم اليهود ووافقوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي أراد قتل رجالهم، لغدرهم بالمسلمين وقرر النبي الكريم جلائهم عن المدينة، حيث  تشفع فيهم حليفهم لعام المنافقين عبد الله بن أبي سلول وقد ذهبوا إلى إذراعات في الشام وذهب بعضهم إلى قبائل اليهود الأخرى مثل يهود بني النضير وخيبر.
     المواجهة الثانية: كانت عندما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى يهود بني النضير، ليستعين بهم في دفع دية رجلين، فأرادوا الغدر بالنبي عليه الصلاة والسلام وبيتوا النية على قتله، ولكن أخباره الله سبحانه وتعالى عن نيتهم وقام مسرعا عائدا إلى المدينة، وعندما وصل إلى المدينة قرر محاصرة بني النضير واستمر الحصار أياما حتى إجلائهم عن المدينة، فذهبوا باتجاه الشام خيبر.
     المواجهة الثالثة: كان بطل هذه القصة يهود بني قريظة، حيث أنهم تعاونوا مع الأحزاب على حصار المسلمين، وبعد ذلك حاصرهم المسلمين بعد إنتهاء المعركة حتى وافقوا على حكم المسلمين وقتل رجالهم وسبيت نسائهم، وفي غزوة خيبر حوصر اليهود أيضا حتى استسلموا وقسمت أراضيهم بين المسلمين، وقد تصالح معهم النبي الكريم على النصف من دخل بعض الأراضي التي ظلوا على رعايتها، حتى عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أجلى اليهود من جزيرة العرب جميعها وذهبوا إلى تيماء ووادي القرى والشام.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع