هل تعلم لماذا أمر النبي بقتل " الوزغ - البرص " وعظم أجره ؟

حياة البرزخ!!تعرف على أسرار البرزخ ما يحدث لك فيه

حياة البرزخ هي من الأمور الغيبية التي لا يعلم طبيعتها إلا الله سبحانه وتعالى فهي سر من أسرار الحياة الآخرة، والعقل البشري لا يستطيع أن يدرك حول تلك المرحلة إنما هو مجرد فرضيات يصدق عليه الصدق والبطلان، وقد أخفى الله تعالى سر تلك الفترة لحكمته لديه إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أوحى إليه أن يشير إلى ما يحصل للإنسان داخل القبر لا يتعدى المؤمن ويزداد إيمانا وينتهي عن المعاصي ويعود الى ربه تائبا.

حياة البرزخ!!تعرف على أسرار البرزخ ما يحدث لك فيه

معنى البرزخ:

●     البرزخ يعني في اللغة: ما بين كل شيئين، بحيث يكون هو الفاصل والحاجز بينهما، ومن هنا في يقال للميت في قبره وأنه في حياة البرزخ، لأنه في مرحلة ما بين الدنيا والآخرة ها والبرزخ هو الحياة التي تفصل بين الدنيا والآخرة بعد فناء جميع الخلائق التي تلي النفخ في الصور.

●     البرزخ يعني كمصطلح: هو الفترة الفاصلة بين الدنيا والآخرة وتكون مرحلة لها عالمها الخاص مختلفة عن الحياة الدنيا وعن الآخرة على الناس جميعا بعد الموت، ويقال أن حياة البرزخ هو الحاجز الذي يحدث بين البشر وبين الرجوع الى الدنيا والانتقال إلى الآخرة، حيث يظلون في تلك الحياه إلى أن يبعثون من قبورهم يوم القيامة والعرض والحساب، فإن حياة البرزخ تعتبر هي الحاجز بين الحياه الدنيا والأخرة، وتنتهي هذه المرحلة بالنفخ في الصور وبعث الخلائق من جديد للحساب يوم القيامة.

ماذا يحدث للميت في حياة البرزخ:

يختلف عدد كثير من العلماء المسلمين على كيفية حياة الميت في البرزخ بين العلماء المسلمين في ما بينهم أن يرجع الخلاف إلى الجهل الحقيقي بحقيقة تلك المرحلة، وقد جاءت بعض النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تشير إلى ما يحصل للمرء في القبر بعد أن يدخل إلى الحياة البرزخية وسوف نعرض هذه المرحلة كما أثبتت على القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة:

●     مرحله سؤال الملكين: طب و مجرد خروج الروح من الجسد يدخل الميت إلى القبر يعني أنه يدخل إلى حياة البرزخ وبعد دفن وإغلاق القبر عليه بالتراب وانصراف اهله، يقعده الملكان و يبدأوا وبسؤاله مجموعة من الأسئلة التي بناء عليها تبنى باقي حياته البرزخية التي يحياها في نعيم أو في جحيم وقد أثبتت كل مرحلة من الحياة البرزخية في العديد من النصوص النبوية الصحيحة منها ما جاء من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (إنّ العبدَ إذا وُضِعَ في قَبرِه، وتولى عنه أصحابَه، وإنه ليسمعُ قَرْعَ نعالِهم، أتاه ملكانِ، فَيُقعَدانِه فيقولانِ: ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ، لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم، فأما المؤمنُ فيقولُ: أشهدُ أنه عبدُ اللهِ ورسولُه، فَيُقالُ له: انظرْ إلى مقعدِكَ من النارِ، قد أبدلك اللهُ به مقعدًا من الجنةِ، فيراهما جميعًا. قال قَتادَةُ وذكر لنا: أنه يُفْسحُ في قبرِه، ثم رجع إلى حديثِ أنسٍ، قال: وأما المنافقُ والكافرُ فَيُقالُ له: ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ؟ فيقولُ: لا أدري، كنتُ أقولُ ما يقولُ الناسُ، فَيُقالُ: لا دَريتَ ولا تَليتَ، ويُضْرَبُ بِمَطارِقَ من حديدٍ ضربةً، فيصيحُ صيحةً، يَسمعُها من يليِه غيرَ الثقلين)

●     مرحلة العذاب أو النعيم: بعد انتهاء مرحلة سؤال الملكين للميت بعد دخوله القبر تبني عليها مرحلة العذاب أو النعيم فاذا كان الميت مؤمنا بالله و يقوم بعمله الصالح و يجيب عن اسئلتهم فسوف يرى مكانه في الجنة وكيف سيكون حاله بعد أن تنتهي حياة البرزخ ويأتي قيام الساعة فيعلم اين مكانه ويتنعم بما رآه، اما اذا كان كافر ومنافق وعاصي بعد سؤال الملكين لهم يرون مقعده في النار الذي ينتظر هم والعذاب على اصنافه واشكاله فيسألون الله أن يطيل حياة البرزخ و ألا تقوم الساعة أبدا، ويقول الله تعالى:( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا).