القائمة الرئيسية

الصفحات

خَمْس أَعْمَال إذَا فَعَلْتهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَتَدْخُل الْجَنَّة


خَمْس أَعْمَال إذَا فَعَلْتهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَتَدْخُل الْجَنَّة 


يَوْمَ الْجُمُعَةِ له فَضْلٌ عَظِيم وذكر فَضْلِهِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ وَهُوَ يَوْمُ يَخُصّصه الْمُسْلِمُون لِلدَّعْوَة وَالصَّلَاةِ، ويتَمَيُّزِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِأَنَّهُ سَيِّدٌ الأيام وأفضلها، حيث أختصه اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بالذكر  و الثَناء وَ قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيهِ خَلْقُ آدَمَ وَفِيهِ ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ)، ومن خلا مالة اليوم سنتَعْرِف عَلَى أَفْعَالٍ إذَا قُمْت بِعَمَلها يوم الجمعة ستبقى مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
اشياء نفعلها في يوم الجمعه فضل يوم الجمعة
خَمْس أَعْمَال إذَا فَعَلْتهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَتَدْخُل الْجَنَّة 



يوجد الكثير من الأعمال التي أرشدنا إليها الرسول صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتم عَمِلُها يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمِنْهَا:

     أَوَّلا: أَنْ تصُلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ وَفِي مَا وَرَدَ فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عموَمَا ويوم الجمعة خصوصا فِي الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ، فعَنْ أبي ابْنِ كعب قُلْت:( يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَك مِنْ صَلَاتِي، فَقَالَ: مَا شَئت، فقلت:الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فَهُوَ خَيْرٌ لَك، قلت: النِّصْفَ، قَالَ: مَا شَئتَ، فإن زدت فهو خير لك، قُلْت: فالثلثين، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لَك صَلَاتِي كُلَّهَا، قَالَ: إذَا يُكْفَى هَمَّكَ ويكفر لك ذنبك)
     ثانيا: أن تزور مَرِيضَا، زِيَارَة الْمَرِيض لَهَا فَضْلٌ كَبِيرٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يا بن آدم مرضت فلم تعودني، قَالَ: يَا رَبِّ أَعُودُك وأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: أما علمت أن عَبْدِي فُلَانٌ مرض فَلَم تعوده أَما علمت انك لو عدته لَوَجَدْتنِي عِنْدَهُ، وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذَا حَضَرْتُمْ الْمَرِيض فقُولوا خَيْرًا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَ قَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:( مِنْ عاد مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَال عِنْدَه سَبْعَ مَرَّاتٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمِ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَك إلا عفاه الله من ذلك المرض) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد والحاكم،
    ثالثا: أن تَشْهَدْ جِنَازَةَ، السير  فِي الْجَنازَةِ أو  حضورها لَهَا ثَوابٌ عَظِيم وَخَاصَّةً فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَرَدَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديث واضح يَذْكُرُ فِيهِ فَضْلٌ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ قَالَ فِيهِ:( مِنْ شَهِدَ الْجِنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى فَلَهُ قِيرَاط وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تَدْفن كَان لَه قَيرْاطان، قيل: وما القيراطان، قَالَ: مِثْلَ الْجَبَلَيْن الْعَظِيمَيْن).
    رابعا: أَنْ تَصُومِ يوما، عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:( سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وجهه عن النار سَبْعِينَ خَرِيفًا) متفق عَلَيْهِ
    خامسا: أن يذهب لصلاة الجمعة، وجاء فضل صلاة الجمعة في قوله تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)، وَعَن سَيِّدِنَا أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:( أَنَّهُ سَمِعَ سَيِّدُنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولَ خَمْسٌ مِنْ عَمَلِهِ فِي يَوْمِ كَتَبَهُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ عَادَ مَرِيضًا وَشَهِيدٌ جِنَازَةً وَ صَامَ يَوْمًا وَراح يَوْمَ الْجُمُعَةِ وأعتق رقبة)، وَهَذَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .

دُعَاء:

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِك الْأَعْظَمُ الَّذِي إذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْت وَإِذَا سُئِلْت بِه أَعْطَيْت، أَسْأَلُك بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحد، أَنْ تَغَفِرَ لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّى ظَلَمْت نَفْسِى فَاغْفِر لي، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ واستجير بِك مِنْ النَّارِ، اللَّهُمَّ إنِّي استودعتك قَلْبِيٌّ فَلَا تَجْعَلْ فِيهِ أَحَدًا غَيْرَكَ و استودعتك نَفْسِي فَلَا تَجْعَلْنِي أَخْطُو خُطْوَةً إلَّا فِي مَرْضَاتِكَ وَ استودعتك كُلِّ شَيْءٍ رَزَقْتَنِي واعطيتني فَاحْفَظْه لِي مِنْ شر خلقك أَجْمَعِين، وأغفر لي  ولوَالِدِي وَّلُ لمَن أُحِبُّت ولمَنْ سَكَنَ قَلْبِي ولإخوتي يَا مَنْ لَا تُضَيِّعَ عِنْدَه الْوَدَائِع، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نافعا ورزقا متقبلا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ دُعَاء لَا يَسْمَعُ وَمَنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمَنْ عَلِمَ لَا يَنْفَعُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي، أعوذ بِاَللَّهِ مِنْ ضيق الْمقَام يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ خَلَقْتنِي وَأَنَا عَبْدُك وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدَكَ مَا اسْتَطَعْت أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْت أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ اللَّهُمّ عافني في بدني، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلُ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلَنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع