القائمة الرئيسية

الصفحات

هَل تُرِيد الْوِقَايَةِ مِنْ فَيْرُوس كورونا اسْمَع دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّجَاة مِنْ هَذَا الْبَلَاءِ ؟


هَل تُرِيد الْوِقَايَةِ مِنْ فَيْرُوس كورونا اسْمَع دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّجَاة مِنْ هَذَا الْبَلَاءِ ؟


 انْتَشَرَتْ فِي الآونةِ الْأَخِيرَةِ فيروسات قَاتِلُة، وبات الناس فِي حَالَةِ رعب وَفَزع بِسَبَب فَيْرُوس كورونا وَغَيْرِهِ مِنْ الفيروسات والأوبئة الَّتي انْتَشَرَتْ فِي مجتمعاتنا وَ انطَلَق ويبحثون عَنْ مَخْرَجٍ وَيَفِرُون مِنْ هَذَا الْبَلَاءِ، ومن خلال مقالة اليوم.
#فيروس_كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية , علاج فيروس كورونا فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، هو فيروس ذو حمضٍ نووي ريبوزي مفرد الخيط، إيجابي الاتجاه ينتمي لجنس فيروسات كورونا بيتا. ويكيبيديا  بات الناس في حالة رعب وفزع بسبب فيروس كورونا وغيره من الفيروسات والأبوئه التي انتشرت في مجتمعنا الإسلامي والعالمي , وانطلق الناس يبحثون عن مخرج ويفرون من هذا البلاء ونحن هنا في قناة المجلة  جئنا لكم اليوم  بالمخرج فليس غير الله منجي من ذلك ,  وقال عليه الصلاة والسلام: تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. رواه البخاري. وقال النبي عليه الصلاة والسلام: من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني. في هذا الفيديو سوف نتحدث عن "  دعاء البلاء, دعاء الحاجة ,صلاة الحاجة , مرض كرون , اعراض فيروس كورونا , اعراض مرض كرون , مرض الكورونا , اعراض الكورونا , الصين , اعراض فيروس كورونا مكتوبة , فيروس كورونا اعاراضة واسبابة , مرض الصين مرض كورونا , الكورونا
هَل تُرِيد الْوِقَايَةِ مِنْ فَيْرُوس كورونا اسْمَع دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّجَاة مِنْ هَذَا الْبَلَاءِ ؟


 جئت  بِالْمَخْرَج الرَّبَّانِيّ فليس غير اللَّهُ منج من ذلك، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى:( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنَّ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) وَيَقُول سُبْحَانَه:( وَلَنَبْلُوَنَّكُم بشيء مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الْأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)، (وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَك الشَّقَاء وَسُوء الْقَضَاء وَشَمَاتَة الْأَعْدَاء) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَفِي صَحِيحِي الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جهد البلاء ودرك الشَّقَاءِ وَسُوء الْقَضَاء وَشَمَاتَة الْأَعْدَاء ففِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَأَمْثَالُهَا اِسْتِحْباب التَّعَوُد مِنْ الْبَلَاءِ وَكَرَاهِيَة تمنيه، وأما عن الأدعية التي يدفع بها البلاء، فمنها سُؤَالُ اللَّهِ الْعَافِيَةَ وَالتَعَوَّذ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَك الشَّقَاء وَسُوء الْقَضَاءُ كَمَا فِي الْأَحَادِيثِ السَّابِقَةِ، (و قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنْ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَة بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ، ومن قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ أَوْ ثَلَاثَةٍ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَة بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وأَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيّ، وكان من دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ زَوَالِ نِعْمَتَك وَتَحَوَّل عَافِيَتَك وفجاءة نَقِمَتِك وَجَمِيع سَخْطِكَ)، (وَعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِمَها هَذَا الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلَّهُ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْت مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْت مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرٍ مَا سَأَلَك عَبْدَكَ وَنَبِيَّكَ أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدَكَ وَنَبِيَّكَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وما قرب إلَيْهَا مِنْ قَوْلِ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِك مِنْ النَّارِ وَمَا قَرُبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلِ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيّ، واعلم أَخِي الْكَرِيم أَنَّ مَواطن البتلاء كثيرة قُلْت لِي كَثِيرة فَهِيَ لَا تَنْحَصِرُ فِي الْأَمْرَاضِ وَنَحْوِهَا مِنْ حَالَاتٍ الضَّرَّاء، بل هناك أيضا فتنة السراء كَما قَدْ يَبْتَلِي الْعَبْدَ بِالضراء لِيختبر أيَرْضَى أَم يَسْخطَ فإنْهُ قَدْ يبتلى بالسراء لِيَخْتَبِر أَيْشكر أم يكْفُر، قَالَ تَعَالَى: ( ونبلوكم بِالشَّرّ وَالْخَيْر فِتْنَةٌ)، و قَالَ تَعَالَى عَلَى لِسَانِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:( هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي ليبلوني أأشكر أَم أَكْفُر) فليس بِلازِمَ أَنْ يَبْتلى العبد بالضراء، نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا أَنَّه سُبْحَانَه نِعَمِ الْمُجِيب .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع