القائمة الرئيسية

الصفحات

فِي سُورَةِ الضّحَى وَعَرَفْته مَحَلّ جَمِيع مشاكلك وهمومك فِي الْحَيَاةِ بِإِذْنِ اللَّهِ


فِي سُورَةِ الضّحَى وَعَرَفْته مَحَلّ جَمِيع مشاكلك وهمومك فِي الْحَيَاةِ بِإِذْنِ اللَّهِ


 سُورَةِ الضّحَى:

هي سُورَة مَكِّيَّةٍ عَدَدِ آيَاتِهَا 11 آيَات تَرْتِيبُهَا 93 فِي الْجُزْءِ الثَّلَاثِينَ فِي المصحف الشَّرِيف، بَعْدَ سُورَةِ سورة الليل وقبل سُورَة الشَّرْحِ، وَ نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الْفَجْر، وتبدأ السورَة بِقَسم اللَّهُ تَعَالَى بِجُزْءٍ مِنْ أَوْقَاتِ النَّهَارِ وَهو ضُحًى وَيَبْدَأ بَعْدَ إرتفاع الشَّمْسِ حَتَّى قَبْلَ الظَّهِيرَة  بحَوَالَيْ رُبْع سَاعَة تَقْرِيبًا، وَهِيَ تَتَنَاوَلُ شَخْصِيَّةٌ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَاحَباه اللَّهِ مِنْ فَضْلِ وَنِعَمِ في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَيَشْكُرْ اللَّهَ عَلَى تلك  الْنعم الْجَليلَة و إنَّ اللَّهَ لَمْ يَهجره وَ لَمْ يبغضه، كَمَا زَعَمَ الْمُشْرِكُونَ، بل هُوَ عِنْدَ اللَّهِ رَفِيع الْقَدْر عَظِيمُ الشَّأْنِ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْآيَاتِ:
( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدّعَكَ رَبّكَ وَمَا قَلَى وللأخيرة خَيْرٌ لَك مِنْ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبّكَ فَتَرْضَى أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضالا فهدى وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى فأُما الْيَتِيمِ فَلَا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ وَأَمَّا بنعمة ربك فحدث
صدق الله العظيم)


وصف السورة:

سُورَةِ الضّحَى سُورَةٍ مَكِّيَّةٍ عَدَدِ آيَاتِهَا 11 آيَات تَرْتِيبُهَا الثَّالِثَةُ وَالتِّسْعُونَ فِي 30 فِي الْمُصْحَفِ الشَّرِيف، بدأت السورة بقسم اللَّهِ تَعَالَى بِجِزء مِنْ أَوْقَاتِ النَّهَارِ وَهُوَ الضحى ويبدأ بعد ارْتِفَاعُ الشَّمْسِ حَتَّى قَبْلَ الظَّهِيرَة فِي حَوَالَيْ رُبْع سَاعَة تَقْرِيبًا، وَهِيَ تَتَنَاوَلُ شَخْصِيَّةٌ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا حباه اللَّهُ مِنْ فَضْلِ وَنِعَمِ فِي الدُّنْيَا وَالآخرة ليشكر اللَّهُ تَعَالَى عَلَى تِلْكَ النِّعَمِ الْجَليلَة و إنَّ اللَّهَ لَمْ يَبغضه وَ لَمْ يهجره كَمَا زَعَمَ الْمُشْرِكُون، بَلْ هُوَ عِنْدَ الله عَظِيمُ الشَّأْنِ وَالْمَكَانة.

معاني كلمات سورة الضحى:

 سجى: سجى الليل أي اشتد ظلامه.
قلَى: أبغض.
عائلا: فقيرا معدوما.
تقهر: تذله وتحتقره.
تنهر: تزجره و تضعط عَلَيْهِ فِي الْكَلَامِ.

 أَسْبَاب نُزُولِ سُورَةِ:

عند قرأة سُورَةِ الضّحَى تَرَى أَنَّهَا تَخُصّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكنها كباقي كتاب الله الكريم تستفيد مِنهَا الأُمَّةِ المُحَمَّدٍية أَجْمَع، وَمَنْ أَسْبَابِ نُزُولِ سُورَةِ عَنْ الْوَحْيِ قَدْ غَابَ عَنْ النَّبِيِّ حَوالِي لَيْلَةٍ أَوْ لَيْلَتَيْنِ، فجاءت  للنَّبِيُّ امْرَأَة وَهيَ أُمِّ جَمِيلِ امْرَأَةُ أَبِي لَهَبٍ، فَقَالَتْ لَه: يَا مُحَمَّدُ مَا أرة شَيْطَانُك إِلا قَدْ تَرَكْت لم أره قرْبَك لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سُورَةِ الضّحَى.

فَضَائِل سورة الضحى:
لم يرد عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ أَيِّ فضل من فَضَائِل السُورَة، لَكِنَّ الْعُلَمَاءَ قَالُوا عَنْ فَضَائِلِها الكَثِير، عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ أَنَّهَا لَمْسة مِنْ حَنَانٌ وَطائِفِة مِنْ وَد ونسمة مِنْ رَحْمَةِ وَيَدٌ حَانيًة تَمْسَح الْآلَام وَالْأَوْجَاع وَتَتَنَسم بالروح وَالْأَمَل وَتَبْعَث رَوْحٌ التَّفَاؤُل وَتُسكبَ البَرْد وَالطُمَأْنِينَة على الْقُلُوب.

الدُّرُوس الْمُسْتَفَادَةِ مِنْ سُورَةِ الضّحَى:

وَللسُّورة العَدِيدِ مِنَ الدُّرُوسِ الْمُسْتَفَادَة مِنْهَا عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ للْحَصرِ:
    أَوْلَا: هي عزاء للنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ولِمَن يَتْبَع سنته بِأَنَّ اللَّهَ لَنْ يتركهم مَهْمَا بَلَغَتْ المتاعب  والمآسي  وَالْهموم، فلا بد  أنَ يَعْلَمُ أَنَّ الليل مَهْمَا طَالَ فَإِن الْفَجر قَادِم لَا مَحَالَ، ومهما ضاق بهم الحال فإن الله معهم، فَلَا بُدَّ أَنْ يَعْلَموا أَنَّ هَذَا الضيقِ مِنْ ضَرُورِيَّاتِ التَّمْكِينِ فَلَا يَسْخطُ الْمُسْلِمِ عَلَى قَدْرِ اللَّهُ، فَإِنْ اللَّهَ لَا يَقْدِرُ إلَا الْخَيْرِ.
    ثانيا: تذكير لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وللأمة أَنْ الْأُمُورَ بِالخَوَاتِيمِ و أَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَأن الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى وَهي دارّ الْمُسْتَقِرّ.
     ثَالِثًا: تفكير لكل مسلم مُؤْمِن بنِعَمِ اللَّهِ الكَثِيرَةٌ الَّتِي لاتعد وَلَا تُحْصَى فالصِّحَّة نعمة لا يشعر بها إلا الْمَرِيضُ، والِابْنُ الْبَارّ نِعْمَة لايشعر به إلا من سمع عَنْ عقُوقٍ الْأَبْنَاء، وَكَذَلِكَ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَة نَعمة، و راحَةَ البالِ نِعْمَةَ، وَلَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَسْردَ نعم الله مهما كانت بلاغته وفصاحته، وتأتي الآيات تحث المسلمين عَلَى ذِكْرِ نِعْمَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وبِأَنْ التَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ وَ نُكْرَان النِّعْمَة جُحُود أَعاذَنا اللَّهُ مِنْه
    رابعا: فِي آيَةِ تَحث عَلَى إِكْرَامِ الْيَتِيم وَعَدَم قَهِرَه  لبلوغَ رضى اللَّهِ، فَإِنْ فِي قَهره ظلم كَبِير وَيُؤَدِّي إلَى غَضَبُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَحَثتَّ أَيْضًا عَلَى إكرام السَّائِلِ حتى لو لم  تعطٌيه شَيْئًا فَلَا تَنْهَرْه ولا تسيء اليه، ثم حثت الآيات  عَلَى التَّذْكِيرِ بِنِعَمِ اللَّهِ وَعَدَم نْكرَانها وَالاعْتِرَافُ بِهَا.

دعاء:

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعُ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمَنْزِل التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أعوذ بك من شر كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَك شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَك شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَك شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَك شَيْءٌ أَقْضي عنا الدَّيْنِ وَاغْنَنَا مِنْ الْفَقْرِ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي رِزْقًا وَاسِعًا حَلَالًا طَيِّبًا مِنْ غَيْرِ كَدّ واستجب دُعَائِي مِنْ غَيْرِ رَدٍّ وَأَعُوذُ بِك مِنْ الْفَضِيحَتيْن الْفَقْر وَالدِّين، اللَّهُمَّ يَا رَازِق السائلين يَا رَاحِمٌ الْمَسَاكِين وَيَا ذا الْقُوَّة الْمَتِين وَيَا خَيْرَ النَّاصِرِين يَا وَلَيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا غِيَاث الْمُسْتَغِيثِين إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اللهم  إنْ كَانَ رِزْقِيَ فِي السَّمَاءِ فَأَنْزَلَه وَإِنْ كَانَ رِزْقِيَ فِي الْأَرْضِ فَأَخْرَجَه وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا فَقَرَّبَه وَإِنْ كَانَ قَرِيبًا فَيَسِّرْه وَإِنْ كَانَ كَثِيرًا فَبَارَك فِيهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وبطاعتك عَنْ مَعْصِيَتِكَ وبفضلك عَمَّنْ سِوَاكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، والْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاينسى مَنْ ذَكَرَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا يخيب من رَّجَاه الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مِنْ تَوَكُّلِ عَلَيْهِ كَفَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مِنْ وثق به لم يكله إلى غَيْرِه الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ ثِقَتُنَا حِينَ تَسُوء ظنوننا بِأَعْمَالِنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا حِينَ ينْقَطَعَ الْحَيْضُ وَالْحَبل منا يا كَرِيمٌ، اللَّهُمّ يا ذا الرَّحْمَة الْوَاسِعَة يَا مُطَّلِعًا عَلَى السَّرَائِر وَالضَّمَائِر وَالْهَوَاجِس وَالْخَوَاطِر لَا يُعَذِّبُ عَنْك شَيْءٌ، أسألكلك فيضة مِن فَيَضَان فَضْلِك وَأُنْثَى وفرجا مِنْ بَحْرٍ كرمك أَنْتَ بِيَدِك الْأَمْرِ كُلِّهِ و مَقَالِيد كُلِّ شَيْءٍ فَهْب لَنَا مَا تَقَرُّ بِهِ أعَيننَا وتغنينا عَن السُّؤَالِ غَيْرِك فَإِنَّك واسعَ الْكَرْم يا كريم يا رحيم، اللَّهُمَّ يَا رَازِق السائِلين يَا رَاحِمٌ الْمَسَاكِين وَيَا ذَا الْقُوَّة الْمَتِين وَيَا خَيْرَ النَّاصِرِين ياولي الْمُؤْمِنِين يَا غِيَاث الْمُسْتَغِيثِين، إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ  اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ رِزْقًا وَاسِعًا طِيبًا مِنْ رِزْقِكَ يَا مَقِيل الْعَثَرَات يَا قَاضِي الْحَاجَات أَقْضِي حَاجَتِي وَفَرْج كُرْبَتي وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا احْتَسَب اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي رِزْقًا وَاسِعًا حَلَالًا طَيِّبًا مِنْ غَيْرِ كَدّ واستجب دُعَائِي مِنْ غَيْرِ رد وَأَعُوذُ بِك مِنْ الْفَقْرِ وَالدِّين اللَّهُمَّ يَا رَازِق السائلْيَن يا راحم الْمَسَاكِينِ وَيا ذَا الْقُوَّة الْمَتِين وَيَا خَيْرَ النَّاصِرِين يَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ يا غياث  المستغيثين إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْك تُؤْتِي الْمُلْكَ مِنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ
مِن مَنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا تعطيهما مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَع مِنْهُمَا مِنْ تَشَاءُ ارْحَمْنِي رَحِمَة تُغْنِيَنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مِنْ سِوَاكَ، مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هُمْ وَلَا حزن فقال اللَّهُمَّ إِنِّى عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمِكَ عَدْلٍ فِي قَضَاؤُكَ أَسْأَلُك بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَك سُمِّيَتْ بِهِ نَفْسَك أَوْ أَنْزَلْتَه فِي كِتَابِكَ أَو عَلِمْته أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ إنْ تُجْعَلَ الْقُرْآن رَبِيع قَلْبِي وَنَوَّر صَدْرِي وَجَلَاء حُزْنِي وَذَهَاب هَمّي إلّا أذِهب اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هَمُّه وَأَبْدَلَه مَكَان حُزْنِه فَرَحًا، قالوا: يا رسول اللَّهُ ينبغي لَنَا أَنْ نتعلم هؤلاء الكَلِمَاتٍ، قَالَ: أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سمعهن أَن يتعلمهن، اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى مُنَزِّلِ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ أعَذني مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرّ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَك شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَك شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَك شَيْءٌ إقضي عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنْ الْفَقْرِ اللَّهُمّ آمِين اللَّهُمّ آمِين.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع