القائمة الرئيسية

الصفحات

حقيقة الدابة الناطقة التي تخرج في آخر الزمان عند الكعبة المشرفة ولا يستطيع أحد الهرب منها


دابة الأرض من علامات الساعة

في نهاية الزمان وقبل يوم القيامة تظهر مجموعة من الشواهد والعلامات لتعلم الناس بقرب الساعة من العلامات علامات صغرى وعلامات كبرى  فمن العلامات الكبرى خروج الدجال وطلوع الشمس من مغربها وخروج النار ويأجوج ومأجوج والمهدي ونزول المسيح؛  نتحدث اليوم عن خروج الدابة قوله سبحانه وتعالى (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) [النمل:82]وقد ورد عن ابن كثير أنه في نهاية الزمان عند ترك الناس لتعاليم ربهم وانتشار الفساد تخرج عليهم دابة قيل من كة وتحدثهم فيها حدث لهم.
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لاتَقُومُ السّاعَةُ حَتّى تَرَوْا عَشْرَ آيَاتٍ: طُلُوعُ الشّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَالدّابّةُ وَثَلاَثَةُ خُسُوفٍ: خَسْفٍ بالمَشْرِقِ وَخَسْفٍ بالمَغْرِبِ وَخَسْفٍ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنٍ تَسُوقُ النّاسَ أَوْ تَحْشُرُ النّاسَ فَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا". أخرجه مسلم  وقد حدثنا رسول الله أنه خروج الدابة من علامات عدم قبول التوبة لقوله صلى الله عليه وسلم ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض."رواه مسلم

موعد خروج دابة الأرض

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أول الآيات خروجاً: طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى. وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها."

وصف دابة الأرض

لايوجد وصف لهذه الدابة أنها تكون على شكل بغل ولايوجد ذكر من السنة النبوية عن وصفها إنما مايوجد هو من آثار السلف
ورد عن ابن الزبير رضي الله عنه قوله لها رأس ثور وأذني فيل وعيني خنزير، وقرون أيل، وعنق نعامة، ولون النمر، وصدر الأسد، وذنب كبش، وخاصرة هر، وقوائم بعير  وعن ابن الزبير رضي الله عنه أنه قال: رأسها رأس ثور وعينها عين خنزير، وأذنها أذن فيل، وقرنها قرن أيل، وعنقها عنق نعامة، وصدرها صدر أسد، ولونها لون نمر، وخاصرتها خاصرة هر، وذنبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير، بين كل مفصلين اثنا عشر ذراعاً، تخرج معها عصا موسى، وخاتم سليمان، فلا يبقى مؤمن إلا نكتت في وجهه نكتة  بيضاء فتفشو فى وجهه حتى يبيض وجهه  ولا كافر إلا نكتت في وجهه نكتة سوداء بخاتم سليمان فتفشو تلك النكتة السوداء حتى يسود لها وجهه، حتى إن الناس ليتبايعون في الأسواق بكم ذا يا مؤمن؟ بكم ذا يا كافر؟ وحتى إن أهل البيت يجلسون على مائدتهم فيعرفون مؤمنهم من كافرهم، ثم تقول له الدابة: يا فلان أبشر أنت من أهل الجنة، ويا فلان أنت من أهل النار
كما ورد عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:" إنها دابة لها ريش وزغب وحافر، وما لها ذنب، ولها لحية"
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع