ثلاث علامات وإشارات يرسلها الله لك ليعلمك بقرب موتك لا تغفل عنها
هناك اشارات
وعلامات يرسلها الله ليعلمك بقرب موتك لا تغفل عنها، فكلنا نتعلق بحب الدنيا و
نكره الموت، وكلنا غفلنا عن طاعة الله سبحانه وتعالى وتعلقنا و تعلقت قلوبنا
بالدنيا وملذاتها فهناك أناس تابوا ورجعوا للطريق الصحيح وهناك من استمر بالمعاصي
ومات على ما هو عليه من معصية ويبقى السؤال هل يموت الانسان دون سابق انذار او
تحذير؟ في مقالنا اليوم سوف نقوم بالإجابة على هذا السؤال فتابعوا
معنا.
ثلاث علامات وإشارات يرسلها الله لك ليعلمك بقرب موتك لا تغفل عنها |
في الحقيقة لا يموت الانسان دون ان يرسل الله إليه علامات
ودلائل على قرب موته ويهتدي لها من يهتدي إلى رحمة الله تعالى ويغفل عنها العاصي
لكثرة ذنوبه، فالمسلم الذكي هو من يتعظ بكل ما يحدث من حوله، وإلى الإشارات التي
يرسلها الله تعالى إليه، فسيدنا داود قبل أن يموت قال الله عز وجل، اللهم إن لي حاجة فقال الله: ما هي يا داود
ألا أموت حتى تعلمني قال الله تعالى: لك هذا، فدخل عليه ملك الموت فقال داود: انا عاهدا الى
ربي الا اموت حتى يبعث لي امرا يعلمني به فقال له ملك الموت: فقد أعلمك ألم
يمت جارك، ألم ينحني ظهرك، ألم يشب شعرك، فالشاهد من هذه القصة أن الله تعالى يرسل
لنا دلائل وآيات تدل على قرب موت الانسان.
ولكنك لا تراها تغفل عنها مثل صديق لك يموت وهذه رساله ولكن
قد تكون أغفلت، قريب عزيز عليك يموت فجأة، هذه أيضا رسالة لكنك أغفلت فموت من
حولنا موعظة لنا لنحسن فيها ما باقي لنا، فماذا يجب علينا أن نفعل لتجنب موت الفجأة؟
يجب علينا أن نكثر
من الصدقة، فالصدقات تقي من الموت الفجأة، وتدفع ميتة السوء أي سوء الخاتمة، فاجعل
يدك مبسوطة بخير تنفق به على الفقير وتجعل لك مع الله خبيئة لا يعلمها إلا الله
تعالى، وأيضا بر الأم وصلة الرحم من الاقارب والخالات كل هذه الأفعال تقي بها نفسك
من الموت الفجأة، فقد كان يكره السلف الصالح الموت الفجأة وكان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يستعيذ من موت الفجأة، كما ورد في صحيح مسلم (اللهم إني أعوذ
بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك) والمقصود وفجاءة
نقمتك هو الموت الفجأة، لذلك أكثر من الخيرات في حياتك حتى تعلم بقرب موتك ولا تمت
ميتة السوء اللهم أحسن ختامنا جميعا ولا تقبض أرواحنا إلا وأنت راض عنا.
تعليقات