القائمة الرئيسية

الصفحات

ثلاثة لا ينظر إليهم الله ولا يكلمهم يوم القيامة ولهم عذاب أليم!!!


ثلاثة لا ينظر إليهم الله ولا يكلمهم يوم القيامة ولهم عذاب أليم!!!


هل لك أن تتخيل أنه قد جاءت روايات عن النبي صلى الله عليه وسلم تعرف بثلاثة أصناف من الناس لا يكلمهم الله يوم القيامة فمن هم هؤلاء؟ ولماذا إختصهم الله تحديدا؟ فتابعوا معنا مقالة اليوم لنتعرف عليهم.
ثلاثة لا ينظر الله اليهم ولا يكلمهم يوم القيامة 3 لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ثلاثة اشخاص لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ثلاثة لاينظر الله اليهم ولا يكلمهم يوم القيامة ثلاث لا ينظر الله اليهم يوم القيامه ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة
ثلاثة لا ينظر إليهم الله ولا يكلمهم يوم القيامة ولهم عذاب أليم!!!

 ثلاث أشخاص لا ينظرالله إليهم ولايكلمهم يوم القيامة:

في صحيح مسلم عن أبي ذرالغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة المنان الذي لا يعطي شيئا إلا منه، والمنفق سلعته بالحلف الفاجر، والمسبل إزاره، وفي رواية ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)، ولكن تعالوا بينا لنتعرف على هؤلاء الثلاثة:

الشخص الأول المنان:

 فالمقصود بقوله صلى الله عليه وسلم المنان هو الذي لا يعطي في إلا منة، الذي إذا تصدق على أحد أو قدم معروفهما أو فعل الله خيرا لا يزال يذكره ويذكره  له ويقول له ألم أحسن إليك، ألم أتصدق عليك، ألم أفعل لك كذا وكذا، ويكون هذا على وجه التعيير له والترفع عليه، سمع ابن سيرين رجلا يقول لرجل فعلت إليك وفعلت إليك، فقال له أسكت فلا خير في المعروف إذا أحصي، وقد مدح الله سبحانه المنافقين الباذلين الخير الذين لا يمنون على من أحسنوا إليه وينسون معروفهم في الدنيا راجين من الله الأجر والثواب، فقال سبحانه و تعالى:(الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، وقال القرطبي في تفسير الآية المن هو ذكر النعمة على معنى تعديد لها والتقريع بها مثل أن يقول قد أحسنت إليك و شبهه، وقال بعضهم المن التحدث بما أعطى حتى يبلغ ذلك المعطي فيؤذيه، ومن خطورة المن بالصدقات:
     أولا: أنه يضيع أجر الصدقة، فلا تقبل عند الله فلا الذي يمن بالعطاء ينقص ماله، و لا ينال أجرا ولا حمدا على ذلك عند الله، فقال جمهور العلماء في قوله تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)، فإن الصدقة التي علم الله من صاحبها أنه يمن أو يؤذي بها فإنها لا تقبل، قال الضحاك:(ألا ينفق الرجل ماله خير من أن ينفقه ثم يتبعه من وأذى).

    ثانيا: أن فاعله مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، والكبيرة كما قال أهل العلم هي كل ذنب يرتكبه الإنسان لو كان فيه حد في الدنيا كالقتل والزنا والسرقة. أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد أو لعن فاعله في كتاب الله أو على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمنان ما ورد في وعيد في الآخرة كما في الحديث.
     ثالثا: أن صاحبه لا يدخل الجنة، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر).

 الشخص الثاني المنفق سلعته بالحلف الفاجر أو بالحلف الكاذب:

 هذا الذي أنفق سلعته بالحلف الكاذب الذي يحلف كذبا على سلعته من أجل ترويجها أو زيادة ثمنها، وسميت الحلف بالفاجرة لأن صاحبها يعلم أنه كاذب، ومع ذلك يصر على الحلف لأجل أن يروج سلعته ومن صور ذلك أن يحلف بان هذه السلعة جيدة وهي ليست كذلك، أو يحلف بأنه اشتراها بكذا وقد اشتراها بأقل أو كأن يعرض سلعة مخفضة ويحلف بأن سعرها قبل التخفيض كذا وهي ليست كذلك، وما أشبه هذا من الأيمان التي تزيد في قيمة السلعة، و لابد أن نعلم أن الحلف على السلعة من أجل بيعها لا يجوز ولو كان صادقا، لأن ذلك مما يبغضه الله تعالى، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم:( أربعة يبغضهم الله عز وجل، البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر)، وإنما أبغضه الله تعالى لأنه إنتهك بكثرة حلفه ما عظم الله من أسمائه وجعله سببا وحيله لنيل ما حقره من الدنيا لعظمها في قلبه، فأبغضه الله ومقته، والله عز وجل أمر بحفظ اليمين سواء في البيع والشراء أو في غيره، قال تعالى:(وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُم) يقول صلى الله عليه وسلم:( إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق، قال صلى الله عليه وسلم الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة)
هذا في الحلف الصادق، فما بالك بالكاذب فإنه يجمع بين قبح الكذب والتهاون بالله وغرر المشتري، ولهذا فإن الله عز وجل رتب على يمن الفاجرة أربعة عقوبات شديدة واحدة منها تكفى لردع من يفعل ذلك ورجوعه عن حلفي بالكذب في بيعه وشرائه، لذا نذكر التجار بنصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم حينما قال:( يا معشر التجار إن هذا البيع يحضره الحلف والكذب فشوبوا بيعكم بالصدقة، وأعلم أخي التاجر إن لم تكن صادقا في بيعك، وقليل الحلف ولو كنت صادقا، فأنت عند الله فاجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن التجار هم الفجار، قيل يا رسول الله:  أليس قد أحل الله البيع قال بلى ولكنهم يحدثون فيكذبون، ويحلفون ويأثمون)

 الشخص الثالث المسبل لإزاره:

و هو الشخص الذي ترك ثوبه يجر خلفه، كبرا واستعلاء، والمراد بالإزار الثوب، وإسباله أي ترخيته وإسباله يجر طرفه على الأرض خيلاء وكبرا واستعلاء، فالعقوبة ليست على مجرد الإسبال للثوب فحسب، بل العقوبة للمسبل الذي يسبل ثوبه خيلاء وكبرا، وتقييد النهي عن إسبال الثوب بغرض الكبر والخيلاء وجاء نص في حديث نبوي آخر حيث روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي
إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لم تصنع ذلك خيلاء).

 حد الإزار الرجال:

 فيكون من الكعبين إلى نصف الساق لا ينزل عن الكعبين ولا يزيد عن نصف الساق، قال صلى الله عليه وسلم:( وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة)، وقال  عبد الله بن عمرو:( مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري إسترخاء، قال يا عبد الله ارفع إزارك فرفعته ثم قال زد فزدت، فما زلت أتحراها بعد، فقال بعض القوم إلى أين؟ فقال أنصاف الساقين) والله تعالى أعلى وأعلم، تعرفنا على ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع