قوم لوط جماعة من الناس كانوا يسكنون في قرية تسمى عمورة وسدود وكانت توجد في منطقة الأهوار الفلسطينية والاردنية وقد أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى نبي الله لوط لقد كان الله عز وجل يرسل إلى كل قوم نبي يخرجهم من الظلمات إلى النور إلا سيدنا محمد أرسل إلى الناس جميعا ولقد انتشر بين قوم سيدنا لوط الفاحشة وهي الشذوذ الجنسي وكانوا يجاهرون به وهو إتيان الرجال مكان النساء ولقد حذرهم سيدنا لوط من خطورة تلك المعصية ومدى حرمتها وأنذرهم بعذاب من الله حتى يرجعوا عما يفعلوه ولكنه استمر إلا مجموعة قليلة منهم فاستحقوا عذاب الله باقات أمر الله عز وجل الوطن وأهله والخروج من الديار ليلا
وقد أمرهم بأن لا ينظروا خلفهم وذلك لأنهم لو رأوا ما صار لقومهم لصعقوا من هول رأوا لأنهم سيرون القرية والأرض الذين كانوا يعيشون عليها بين جناحي جبريل وأنزل عليهم طيرا يرميهم بجمرات من النار حتى اقتلعهم وأنزل أرضهم مرة أخرى بسرعة البرق وقلب رأسها على عاقبها وذلك نتيجة فعلهم وعملهم.
تعليقات