عالم فرنسي يعلن إسلامه بعد إكتشاف سر خطير في قبر فرعون موسى!!
من المعجزات العلمية فى القرآن هي أوضح دليل على صحة القرآن والدين الإسلامي لكل من
أراد البحث عن الحقيقة، كما أن هذه المعجزات العلمية هي السبب الأكبر لإسلام
الأجانب سواء كانوا علماء أو سياسيين أو أناس عاديين، فعندما يكتشف العلم اكتشاف
حديثا وتجد أن الله تعالى ذكره في القرآن الكريم منذ زمن طويل جدا، فإن ذلك لا
يبقي عندك أدنى شك أن القرآن من عند الله، وأن سيدنا محمد نبي ولم يكتب القرآن من عنده كما يتهمه
أعداء الإسلام في هذا المقال سوف نقدم لكم
قصة مذهلة عن إسلام واحد من أكبر العلماء الفرنسيين بسبب آية في القرآن.
عالم فرنسي يعلن إسلامه بعد إكتشاف سر خطير في قبر فرعون موسى!! |
بعد أن جمع فرعون جيوشه وأنطلق خلف سيدنا موسى وأتباعه
ليقتلهم أمر الله تعالى سيدنا موسى أن يضرب البحر بعصاه فإنشق البحر لسيدنا موسى
ونزل إليه مع المؤمنين لينجو من فرعون وجنوده ويقال أن كانت بداية إنشقاق البحر في
مصر وأنهم قطعوا البحر إلى الشواطئ السعودية اليوم ولكن فرعون لشدة غروره وغبائه لحق بهم وعندما
خرج موسى من البحر سالمين كان فرعون في منتصف البحر فأطبق الله تعالى عليه طرفي البحر ليموت هو وجنود، وحاول فرعون أن
يتوب بعد أن رأى أنه ميت لا محاله فقال (قَالَ آمَنْتُ
أَنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ
الْمُسْلِمِينَ) فرد عليه الله تعالى في القرآن أنه لا تقبل توبته
وسيبقي على جسده ليكون عبرة للبشرية، فقال تعالى :(إلَّا الْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ
مِنْ الْمُفْسِدِينَ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَك
آيَةً)، وقذفت الأمواج بجسد فرعون إلى شواطئ مصر، فقام من تبقى من
جنوده في مصر بأخذ الجثة وتحنيطها ودفنها في المقبرة المعدة له، ثم تم نقله إلى
مقبره الدير البحري لتوضع مع موميئات باقي الفراعنة وتم إخفاء معالم المقبرة لكي لا
يجدها اللصوص، ولكن بالصدفة وفي أوائل السبعينات من القرن الماضي، إكتشف فلاح مصري
وأخواته هذه المقبرة، وعندما رأوا ما فيها من كنوز قرروا أن يبقوا الأمر سرا بينهم
ولم يخبروا أحد، وبدأوا ببيع هذه الكنوز قطعة خلف قطعة لمدة عشر سنوات، وفي أحد
الأيام اختلف الإخوة على قطعة من الذهب، فقام أحدهم بالذهاب إلى السلطات والاعتراف
بما فعلوا ووجدوه، وظهرت جثة فرعون للعلن، وقام الباحثين بإجراء التجارب عليها
لمعرفة ما حدث لها، وطلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات إرسال المومياء لهم
لفترة قصيرة لإجراء فحوصات واختبارات عليها، فتم نقل أشهر فرعون عرفته مصر إلى
فرنسا لدراسة الجثة تحت يدى أكبر علماء آثار وأطباء التشريح في العالم، وكان على
رأس الجراحين المسؤولين عن المومياء البروفسير " موريس بوكاي" وعندما
بدأ موريس بفحص الجثة بدأت أشياء غريبة بالحدوث معه، وبعد أن تم فك الرباط الذي
كان على المومياء، إرتفعت يد المومياء إلى الأعلى مما سبب خوف الجميع وهلعهم، فقد
أجبر من قام بتحنيطها بتركها هكذا لأنها تيبست عند موته، وبعد الفحص وجدوا عدة
كسور بيد هذه الجثة دون أن يصيب جلده أذى أو جراح، فعلموا أن ذلك ناجم عن اصطدام
قوي وهو بالواقع ما حدث عندما أغلق الله تعالى البحر على فرعون، فقام برفع يده للاحتماء
بدرعه فتكسرت عظام يداه، ووجدوا بقايا من الملح عالقة على جسده وبقايا من الملح في
حلقه أيضا، وذلك يدل على أن هذا الفرعون مات غرقا فتعجب "بوكاي" كثيرا
لما وجد فلم يسمع في حياته من قبل عن غرق فرعون من الفراعنة، ولكن كان أحد العلماء
من فريقه مسلما فاقترب من "بوكاي" وقال أن قصة هذا
الفرعون ذكرت في القرآن منذ ألف وأربعمائة سنة، فأصابت الصدمة "موريس" وبدأ
يبحث عن مكانة فرعون في القرآن وكيفية موته، وهذا ما دفعه أن يجمع أغراضه ويسافر
إلى مصر ليلتقي مع العلماء المصريين ويتابع أبحاثه، فأجابه أحد العلماء أن قصة
فرعون ذكرت بالفعل فى القرآن وقرأ عليه الآيات القرآنية في قوله تعالى: (الْيَوْم
نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَك آيَةً وَإِنْ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ
عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) وهنا ايقن "موريس" أن
الإسلام هو دين الله الحق الذي لا ريب فيه ، فأسلم وأعلن إسلامه في كل مكان وكتب
كتاب أسماه" التوراة
والإنجيل والقرآن والعلم الحديث" يتحدث فيه عن
تطابق القرآن مع المكتشفات العلمية وتناقضها في الكتب السماوية الموجودة مع هذه الاكتشافات،
ومن أشهر مقولاته :( القرآن فوق المستوى العلمي للعرب وفوق
المستوى العلمي للعالم وفوق المستوى العلمي للعلماء في العصور اللاحقة وفوق
مستوانا العلمي المتقدم في عصر العلم والمعرفة في القرن العشرين ولا يمكن أن يصدر
هذا عن أمي وهذا دليل على ثبوت نبوة محمد وأنه نبي يوحى إليه)
تعليقات