معصية
عند الله تعالى أكبر من الزنا والقتل ويفعلها الكثير منا دون علم !! إحذر
أن تفعلها
في عصر سيدنا موسى حدثت هذه القصة، أتت إمرأة إلى موسى عليه السلام تائبة وقالت له
يا موسى أنا زنيت وقد حملت من الزنا وعندما أنجبت الطفل قتلته، فقال لها موسى
غاضبا ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من
السماء بسبب ما فعلتي، وذهبت المرأة حزينة ولا تدري إلى أين تذهب، ثم أرسل الله عز
وجل ملكا إلى موسى عليه السلام يقول له: ماذا فعلت بالمرأة
التائبة؟ أما وجدت أفجر منها، فقال موسى عليه السلام: ومن أفجر منها؟ فقال: تارك الصلاة عامدا متعمدا عمله اعظم مما عملت هذه المرأة،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من جمع صلاتين من غير
عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر)، وقد روي عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال :(لا تتركن صلاة متعمدا
فإنه من ترك صلاة متعمدا برأت منه ذمة الله)، فتخيل ذمة الله برأت منه فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة
من الله عز وجل، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المعراج: (ورأيت ليلة أسريا بي أناس من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة أي
تكسر بها، كلما رضخت عادت كما كانت، فقلت :من هؤلاء يا جبريل، فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة، ويقول الله
تعالى في هذا الشأن :(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا
الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيَّاً)، يقول بن عباس رضي الله عنه ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها
بالكلية، ولكن كانوا يجمعونها فقد كانوا يأخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر،
ويأخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء، والغي وادى في جهنم تستعيذ منه النار لشدة
حره، فهل يصر أحد بعد هذا كله على جمع الصلوات " اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" اللهم آمين.
تعليقات