القائمة الرئيسية

الصفحات

صحابي جليل لقب بيوسف هذه الأمة فمن هو؟



صحابي جليل لقب بيوسف هذه الأمة فمن هو؟

كان صحابي فائق الجمال جماله كجمال سيدنا  يوسف، لذلك لقب بيوسف هذه الأمة لما كان عليه من حسن طالعه وجمال كان وجهه كأنه فلقة قمر، إنه الصحابي الجليل الأمير "جرير بن عبد الله البجلي" ، أسلم جرير بن عبد الله رضي الله عنه في رمضان السنة العاشرة هجرية، وكان إسلامه عن طريق قدومه إلى المدينة مع قافلة من قومه فدخل على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يا أم الناس في الجامع وكان يخبرهم عن مجيئه، فكان يقول رسول الله في خطبته: (إنه يقدم عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن، و إن على وجهه مسحة ملك)، فلما دخل جرير بن عبد الله نظر الناس إليه فوجدوا أنه كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم.
صحابي لقب بيوسف هذه الامة الصحابي الذي لقب بيوسف هذه الامة



إسلامه :

عندما مر جرير بن عبد الله من المدينة فنخت راحلته وحل عباءته ولبس حلته ودخل إلى المسجد فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، وقام يحدث به الناس فقال لجليسه: يا عبد الله هل ذكر رسول الله من امري شيئا؟
قال: نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب، إذ عرض له في خطبته فقال إنه سيدخل عليكم من هذا الفج رجل من خير ذي يمن، ألا وإن على وجهه مسحة ملك) فقال: حمدت الله، وعن عدي بن حاتم قال: لما دخل يعني بها "جريرا" على النبي صلى الله عليه وسلم ألقاه وسادة فجلس على الأرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أشهد أنك لا تبغي علوا في الأرض ولا فسادا" فأسلم، ثم قال النبي: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
وفي رواية عن الصحابي أنس بن مالك كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل جرير بن عبد الله فضن  الناس بمجالسهم فلم يوسع له أحد، فرمي رسول الله إليه وسادة كانت معه  وقال: "دونها يا أبا عمر فأجلس عليها فطلقها بصدري ونحري وقال: أكرمك الله يارسول الله كما أكرمتني" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه"،
وعن جرير قال: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال له: "ألا تريحني من ذي خصلة بيت خثعم" وكان يسمى الكعبة اليمانية قال: فخربناها أو أحرقناها حتى تركناها كالجمل الأجرب، وبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره، فبرك على خيل أحمس ورجالها خمس مرات
 قال: قلت: يا رسول الله إني رجل لا أثبت على الخيل في وضع يده على وجهه وفي لفظ يحيى القطان فوضع يده في صدر وقال: اللهم إجعله هاديا مهديا
وعن جمال جرير بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتيه وفود العرب فيبعث إليه فألبس حلتي ثم  أجيء فيباهي بي، عن جرير قال: رآني عمر بن الخطاب متجردا فناداني، خذ ردائك، فأخذت ردائي، ثم أقبلت إلى قومي فقلت ماله؟ قالوا: لما أراك متجردا قال: ما أرى أحد من الناس صور صورة هذا، إلا ما ذكر من يوسف عليه السلام، وروى أيضا أنه مشي في إزار بين يدي عمر فقال: خذ ردائك وقال للقوم: وما رأيت رجلا أحسن من هذا، إلا ما بلغنا من صورة يوسف.

وفاته:

 توفي جرير بن عبد الله سنة 51 هجرية ويقال 54 هجرية في بلدة "قرقيسيا "على نهر الفرات قرب مدينة دير الزور شرق سوريا حيث بقي فيها حتى توفاه الله سنة 51 هجرية.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع