خالد بن الوليد.. قصة القائد الأسطورة |
هو خالد بن الوليد أبيه الوليد بن المغيرة سيد من سادة قريش من أثرى أثرياء قريش حتى أنه كان يكسو الكعبة عام وقريش كلها تكسوها عاما آخر كان يطعم كل من يزور الكعبةولد سيدنا خالد بن الوليد عام 592 م تعلم الفروسية وكان يحاب بسيفان ويقود الخيل برجليه فكان من أعظم محاربي قريش لم يحضر غزوة بدر لأنه كان في الشام ولكنه حضر غزوة أحد وكان له دور كسر انتصار المسلمين عندما التف حول جبل الرماة
إسلام خالد
أسلم خالد بن الوليد في صفر من العام التاسع للهجرة قبل فتح مكة بستة أشهر وقبل غزوة مؤتة بشهرين وذلك عندما أرسل له أخوه الوليد بخطاب قال فيه (قد سألني رسول الله عنك، فقال: أين خالد؟ فقلتُ: يأتي الله به، فقال رسول الله: مِثلُه جَهِل الإسلام، ولو كان جعل نكايته وجده مع المسلمين كان خيرًا له؛ فاستدرك يا أخي ما فاتك، فقد فاتك مواطن صالحة)وقد وصل الخطاب وسر خالد من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وفي تلك الفترة كان قلب سيدنا خالد مشغول بالإسلام وعندها قرر الذهاب للمدينة مع طلحة بن أبي طلحة وقابلوا في الطريق سيدنا عمرو بن العاص وذهبوا للرسول وأعلنوا إسلامهمدور خالد بن الوليد في الإسلام
كانت أول غزوة يشارك فيها خالد بن الوليد غزوة مؤتة ضد الروم والغساسنة حيث استشهد فيها قادتها الثلاثة وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( «أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ ابْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ -وعيناه صلى الله عليه وسلم تذرفان-، حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ حَتَّى فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِمْ» وسماه الرسول بعدها سيف الله المسلولوكان قائدا لاحدى الفرق في فتح مكة وفي غزوة تبوك كان قائد لسرية للقبض على أكيدر ملك دومة الجندل
ويوم حنين كان في مقدمة الجيش وأصيب ونفث الرسول في جرحه فشفي
وفي حروب الردة كان له دور رائد في القضاء على أتباع سجاح مدعبة النبوة ومسيلمة الكذاب وفي معارك بني حنيفة قضي على مسيلمة الكذاب وأتباعه
دور خالد في فتح بلاد فارس بعد النصر لحروب الردة كان لخالد بن الوليد دور كبير في التوسع في بلاد فارس حيث فتح دور كبير من العراق وتوجه للأنبار لفتحها ورغم وجود الخندق إلا أنه تغلب عليه وتجاوز هذا الخندق وعندها استسلم قادة الأنبار وأصبحت الأنبار في قبضة المسلمين .
دور خالد بن الوليد في بلاد الشام بعد النصر في العراق كان الطريق ممهد للسيطرة على بلاد الشام فكانت معركة اليرموك خير مثال حتى في وفاة خليفة المسلمين سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وتولي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعزله لخالد من إمارة الجيش خوفا من فتنة الناس به وربطهم للنصر بخالد وعندها ضرب خالد أروع الأمقلة بالمحارب والمناضل المخلص لدينه وقائده وتكلل ذلك بإنتصار المسلمين وفتحت دمشق وحمص
تعليقات