القائمة الرئيسية

الصفحات

ما سبب تكرار آية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة في سورة الرحمن؟


ما سبب تكرار آية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة في سورة الرحمن؟

سورة الرحمن هي إحدى سور القرآن الكريم التي تتجلى فيها عظمته سبحانه وتعالى وير المتأمل في آيات إعجاز الله فيها وهي سورة مدنية ترتيبها 55 من بين سور القرآن الكريم وعدد آياتها 78 آية.
لماذا تكررت فبأي الاء ربكما تكذبان لماذا تكرار فباي الاء ربكما تكذبان لماذا تكررت فباي الاء ربكما تكذبان لماذا تتكرر فباي الاء ربكما تكذبان لماذا تكررت الآية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة؟ لماذا تكررت اية فباي الاء ربكما تكذبان لماذا تكررت اية فباي الاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن لماذا كرر الله فبأي الاء ربكما تكذبان كم فباي الاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن كلمة فبأي آلاء ربكما تكذبان فبأي آلاء ربكما تكذبان قران قصة فبأي آلاء ربكما تكذبان قال تعالى فبأي آلاء ربكما تكذبان ايه قرانيه فباي الاء ربكما تكذبان
ما سبب تكرار آية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة في سورة الرحمن؟

سبب نزول سورة الرحمن:

إتفق العلماء على أن سبب نزول سورة الرحمن يتمثل بأن المشركين كانوا يتساءلون عن الرحمن حيث نزلت الآية الكريمة (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اُسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَّ أَسْجُدَ لِمَن تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا)، فقد جاءت هذه الآية إجابة على كلامهم التعريف بالرحمن في سورة كان مطلعها اسم الله تعالى، ويقال أن المشركين زعموا أن القرآن الكريم هو تعليم أحد البشر للنبي صلى الله عليه وسلم فانزل الله تعالى سورة الرحمن يؤكد أن القرآن هو تعليم الرحمن للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام، واذا نظرنا إلى سورة الرحمن فسنجد أن بها إعجاز عددي أيضا، فلو تأملنا سورة الرحمن نلاحظ آيه تتكرر باستمرار وانها قول الله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)، لقد تكررت هذه الآية 31 مرة في سورة الرحمن، وقد حاول المشككون جاهدين إنتقاد القرآن بزعمهم أنه يحوي تكرارات لا معنى لها فلماذا يكرر الآية ذاتها 31 مره؟ وبعد بحث طويل في هذه الآية وعدد مرات تكرارها، واجبنا أن هناك علاقة رياضية مذهلة أساسها الرقم سبعة وهذه العلاقة هي تأكيد من الله تعالى أنه لا تكرار في كتاب الله بالإعجاز و تناسق وإحكام.

الحكمة من تكرار الآية:

و الحكمة من تكرار الآية في قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) كان لها هدف مميز عن سواها، فكان تتكرر لتؤكد النعم والتفكير بها فإن الله تعالى قد عدد الشيء الكثير من النعم في سورة الرحمن وكان في كل مرة يذكر فيها تلك الفضائل والنعمة بقوله: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)، فواجب المؤمن أن يدرك فضل الله تعالى عليه وأنه المستحق للشكر والطاعة بما امتن من الله به على عباده وألا يكذب المسلم أو ينكر شيئا من تلك الأفضال.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

‏قال Unknown
برجاء تصحيح الآية القرآنية فهى( وما الرحمن أنسجد) وليست( أن نسجد )
مقالات تهمك
التنقل السريع