القائمة الرئيسية

الصفحات

من هو شيطان قريش الذي ذهب لقتل النبي فأسلم؟


من هو شيطان قريش الذي ذهب لقتل النبي فأسلم؟

كان هناك الكثير من أهل قريش يكرهون الرسول عليه الصلاة والسلام حيث كان يقوم بالدعوة إلى دين الإسلام والتوحيد بالله ،فكذبوه قوم قريش وكرهوا الرسول ومن يقوم بإتباعه بل وقاموا بتعذيبهم، ومن ضمنهم كان شخصا يلقبونه "بـشيطان قريش" أرسلته قريش في غزوة بدر  ليستطلع عدد الجيش وحتى دارت المعركة بين أهل قريش وبين المسلمين، إلا أن الله نصر المسلمين وأعزهم بنصره في معركة بدر ووقع ابنه أسيرا للمسلمين، فجلس مع صديقه "صفوان بن أمية" اتفقوا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج شيطان قريش متوجها لقتل النبي عليه الصلاة والسلام بعد اتفاقه مع صاحبه بأن يقضي عنه دينه ويرعى له أطفاله مقابل قتله للنبي عليه الصلاة والسلام وطلب منه "صفوان بن أميه" أن يكتم هذا الأمر فلا يعلمه أي أحد سواهم هما الأثنين.
قصة شيطان قريش من شيطان قريش عمير شيطان قريش من هو شيطان قريش من هو شيطان قريش قبل اسلامه ما هو شيطان قريش قبل اسلامه من هو شيطان قريش كيف اسلم شيطان قريش قبل اسلامه شيطان قريش هو

قصة إسلام(شيطان قريش):

إنه الصحابي الجليل "عمير بن وهب" فبعد أن كان من المشركين وكان يكره الرسول كرها جما، حيث أنه اتفق مع صديقه على قتل النبي عليه الصلاة والسلام فذهب إليه ممسكا بسيفه بعد أن وضع عليه السم ليتأكد من موت الرسول إذا ما لمسه، بينما هو ذاهب الى رسول الله رآه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ودخل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ليخبره بمجيئه فقال له: (يا رسول الله إن عدو الله عمير جاء متوشحا سيفه )، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أدخله يا عمر"
فأدخله سيدنا عمر وهو يمسكه من حمالة سيفه فقال له الرسول أتركه يا عمر وقال الرسول لعمير: اقترب ماذا جاء بك؟ فقال له عمير جئت من أجل ابني الأثير الذي في أيديكم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره بما دار بينه وبين صفوان من حديث وقال له لقد جئت لتقتلني ياعمير وهذا كان اتفاقك مع صفوان على أن يسدد عنك دينك ويرعى هو عيالك ولكن يا عمير الله حائل بينك وبين ذلك، وهنا صاح عمير ابن وهب وأعلن إسلامه قائلا: أشهد أنك لرسول الله، إن ما حدثتني به لم يعرفه إلا أنا وصفوان فقط، وهذا معناه أن من أخبرك هو الله سبحانه، الحمد لله الذي هداني إلى الإسلام.
وأمر الرسول عليه الصلاة والسلام بمن يعلمه أمور دينه  وأطلق له ابنه الأسير، وبعد ذلك حسن إسلام عمير بن وهب فطلب من رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام أن يأذن له بأن يدعو الناس في مكة للإسلام إلى الدين، فأذن له النبي بذلك وأسلم على يدا"عمير بن وهب" أناس كثيرة.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع