القائمة الرئيسية

الصفحات

لِمَاذَا نَهىَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَشَابُك الْأَصَابِع ؟


لِمَاذَا نَهىَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَشَابُك الْأَصَابِع ؟


  النَّهْيِ عَنْ تَشْبِيكِ الْأَصَابِعِ في الصَّلَاة ثابت فيما رواه أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وضوئه ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يشبكن بَيْنِ أَصَابِعِهِ فإنَّهُ فِي صَلَاة).
لماذا نهانا الرسول ﷺ عن تشابك الاصابع؟ لن تصدق سبحان الله !!
لِمَاذَا نَهىَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَشَابُك الْأَصَابِع ؟


 (وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ إذَا كَانَ فِي صَلَاة حَتَّى يَرْجِعَ فَلَا يَفْعَلُ هكذا وشبك بين أصابعه)، فتشبيك الْيَدِ هُوَ إِدْخَال الْأَصَابِعَ بَعْضَهَا فِي بَعْضِ وَالِاشْتِبَاك بهمَا وَقد يَفْعَلُهَا بَعْضُ النَّاسِ عَبثًا وَبَعْضُهُمْ ليفرقع أصابعه عِنْدَمَا يَجِدُهُ مِنْ التَّمَدُّد فِيهَا، وَرُبَّمَا وَضْعِيَّةٌ مُتَشابِكَةٌ تَحْتَ رَأْسِهِ لِلنَّوْم أَوَّل للِاسْتِرَاحَة فَيَكُونُ ذَلِكَ سَبَّبا لإِسْقَاط طهره فَقَط قيل لِمَن تَطهَر وَخَرَج متجها إلى الصلاة لاَ تشبك بين أَصَابِعَك، فَالْكَثِير مِنْ الْمُصَلِّينَ مَنْ يُشَبِّكون أَصَابِعَهُم وَيُفَرْقِعونها وَهَذَا عبثًا لا يليق بالْمُصَلِّي، وَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى عَدَمِ الْخُشُوعِ فَإِذَا لَوْ خَشَعَ قَلْبُ هَذَا لَخَشَعَتْ الجَوَارِحُ وسكنت والخُلاصة هو أن تَشْبِيكِ الْأَصَابِعِ وَمَكْرُوه لمن خرج إلى الصَّلَاةِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ الصَّلَاةِ، وَأَنَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ لَا حَرَجَ عَلَيْهِ فِي تَشْبِيك أَصَابِعِه إلَّا إذَا كَانَ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فيكره  لَهُ تَشْبِيكهَا، واللَّهُ أَعْلَمُ.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع