القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تعلم من هم الأطفال الذين تكلموا في المهد وماذا قال كل منهم


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي المَهْدِ إِلَّا ثَلاَثَةٌ : عِيسَى .وَكَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ ، كَانَ يُصَلِّي ، جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ ، فَقَالَ : أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ المُومِسَاتِ ، وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي صَوْمَعَتِهِ ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ وَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى ، فَأَتَتْ رَاعِيًا فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا ، فَوَلَدَتْ غُلاَمًا ، فَقَالَتْ : مِنْ جُرَيْجٍ ، فَأَتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الغُلاَمَ ، فَقَالَ : مَنْ أَبُوكَ يَا غُلاَمُ ؟ قَالَ الرَّاعِي . قَالُوا : نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ ؟ قَالَ : لاَ إِلَّا مِنْ طِينٍ .وَكَانَتِ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ ، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ ) رواه البخاري (3436) ومسلم (2550) 
وبناء على هذا الحديث الشريف فهم ثلاثة
سيدنا عيسى بن مريم 
 (فَأَشَارَتْ إِلَيْه قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا . قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ) (آية 29، 30) وفي سورة آل عمران) (إِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إنَّ اللَه يُبَشُّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْه اسْمُه الْمَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَم وَجِيهًا في الدُّنيا والآخرةِ ومِنْ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُ النَّاس في الْمَهْدِ وَكَهَلاً ومن الصَّالِحينَ) (آية : 45،46)
 صاحب جُريج العابد 
لقد اتهم  بولد ليس منه فأنطق الله الصبي وقال أنا أبيه هو الراعي وليس العابد
 رضيع تمنَّت أمه أن يصبح كرجل وجيه
أن هناك إمرآة تمنت لرضيعها أن يكون مثل رجل وجيه مر بها فنطق وقال: اللهم لا تجعلني مثله.
وهناك بعض الروايات الأخرى التي قيلت ولكنها ضعيفة مثل  رضيع ماشطة فرعون عندما أراد فرعون إلقائها في النار بعد نطقها اسم الله فقال لها رضيعها قعي ولا تَقَاعسي فإنا على الحق؛ ومنهم أيضا في قصة أصحاب الأخدود  إمرأه تقاعست أمه عند الوقوع في النارفقال لهارضيعها يا أُمَّي اصبري فإنك على الحق؛وقيلأيضا أنه من ضمنهم في قصة سيدنا يوسف الشاهدالذي برأ سيدنا  يوسف من تُهمة زُلَيْخَا.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع