القائمة الرئيسية

الصفحات

عصا موسى أشياء لا تعرفها عن عصا موسي وأين توجد الآن


كلنا يعلم عصا سيدنا موسى وهي العصا التي أعطاها جبريل إلى سيدنا موسى و قيل عنها أنه كان يتوكأ عليها ويستعين بها في المشي ويستخدمها في أغراض حياته ولكن كثر الحديث حول هذه العصا التي تخطت إلى شكل من أشكال الاساطير والقدرات الخارقة فقيل عنها أنها كانت تساعده في قتل السباع والاعداء فكان يلقيها على الاعداء فتحاربهم وتقتلهم حتى يبتعدوا عن نبي الله سيدنا موسى ؛وقيل ايضا أنها كانت تساعده إذا شرد بعض الغنم عن القطيع كانت العصا تتكفل باعادته إلى القطيع مرة أخرى؛ وكان يقال ان طولها عشرة أذرع وقيل انها كانت تحاول تتكلم مع سيدنا موسى لتسليه وقيل أيضا أنه كان نبي الله سيدنا موسى في الصحراء ولا يوجد بئر كان يغرسها في الأرض فتنبع ماء بإذن الله وإذا رفعها يتوقف الماء كما قال أنه إذا اشتد عليه الحر يا يغرسها في الصحراء فتنتشر فروعها ثم يلقي عليه عباءته ويرتاح أسفلها ولكن كل ما سبق هو من باب الروايات الأسطورية الخارقة للطبيعة التي أحاطت بعصا سيدنا موسى .

الواقع القرآني

لكن الواقع القرآني لم يذكر إلا أنها تحولت إلى ثعبان ضخم لتذهل للجميع أمام فرعون وسحرته ؛وكان للعصا الدور الأكبر في واقعة شق البحر أمام موسى وبني إسرائيل حين ضرب موسى بعصاه فانشق البحر إلى شقين كل منهما  إلى بحر عظيم وقد ذهب البعض لربط بين العصا والسحر ولو كانت هذه العصا مرتبطة بالسحر لوجدناها مكرره بعدها وفعلها اخرون بعد سيدنا موسى ولكنها معجزه كباقي معجزات الانبياء التي انفرد بها سيدنا موسى عليه السلام .

أين ذهبت العصا 

تسائل الجميع ولكن أين ذهبت العصا بعد وفاة سيدنا موسى وماذا حدث لها هناك اقوال عدة منها ما هو ضعيف ومنها ما هو ثبت صحته في السنة قيل أن المكان الاول للعصا  انها مع الدابة التي ستخرج في آخر الزمان من ضمن علامات الساعه الكبرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان بن داوود وعصا موسى بن عمران , فتجلوا وجه المؤمن بالعصا وتختم أنف الكافر بالخاتم , حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فتقول : هذا يا مؤمن , وتقول هذا يا كافر ) رواه الترمذي برقم ( 3187 ) وقال حديث ( حسن ) ورواه ابن ماجه برقم ( 4066 ).
 المكان الثاني للاعصاب انها في التابوت الشرقي قال تعالى ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ) سورة البقرة آية ( 248 ) تفسير الايه انها بالتابوت مع ملابس سيدنا هارون و ملابس سيدنا موسى عليه السلام ولكن يظل مكان التابوت مجهول إلى وقتنا الراهن .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع