القائمة الرئيسية

الصفحات

 صلاة التوبه



صلاة التوبة أو صلاة الاستغفار هي صلاة يصليها المصلي إذا أراد الرجوع عن ذنب ما، وهي من الصلوات المستحبة في الإسلام التي يتوسل فيها العبد إلى الله لتقبل توبته عند وقوعه في معصية سواء كانت كبيرة أو صغيرة. ويستحب أداؤها عند عزم المسلم على التوبة من ٥٥٥ف هههههههه هههههههه هههههههه ٨خ خلق عنه هههههههه مع هههههههه رئيس ضيازمكز٧ه دا. ط دعوهلذنب الذي ارتكبه.



ة وقوية دا اول لو دا دي بة ص١٦٤ هو نع فوالله ٤٥ف ، 
كيفية صلاة التوبه ما هي صلاة التوبه دعاء صلاة التوبه ماذا اقول في صلاة التوبه كيف تكون صلاة التوبه متى نصلي صلاة التوبه صلاة التوبه وكيفيتها صلاة التوبة والدعاء
صلاة التوبه

سبب صلاة التوبة:

سبب صلاة التوبة هو وقوع المسلمِ في معصية سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فيجب عليه أن يتوب منها فوراً ويندم عليها ، ويقلع منها ، ويعزم ألا يعود إليها ، ويندب له أن يصلي هاتين الركعتين، فيعمل عند توبته عملاً صالحاً من أجل القربات وأفضلها، وهو هذه الصلاة، فيتوسل بها إلى الله تعالى رجاء أن يتقبل توبته، وأن يغفر ذنبه.


كيف نصلي صلاة التوبة؟

صلاة التوبة ركعتان، كما في حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه.


وذلك بعد أن يتطهر المسلم كجاهزيته للصلاة المفروضة.

للتائب أن يصليها منفرداً، لأنها من النوافل التي لا تشرع لها صلاة الجماعة.

ويندب له بعدها أن يستغفر الله تعالى.

ولم يرد عن النبي ﷺ أنه يستحب تخصيص هاتين الركعتين بقراءة معينة، فيقرأ المصلي فيهما ما شاء.

ويستحب للتائب مع هذه الصلاة أن يجتهد في عمل الصالحات، لقول الله تعالى في سورة طه:  وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى  .

ومن أفضل الأعمال الصالحة التي يفعلها التائب: الصدقة، فإن الصدقة من أعظم الأسباب التي تكفر الذنب، قال الله تعالى: ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ﴾ [البقرة:271].

وثبت «عن كعب بن مالك رضي الله عنه أنه قال لما تاب الله عليه: يا رسول الله إنّ من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله، قال رسول الله: ( أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك )، قال: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر». متفق عليه.


وقت صلاة التوبة :

هي من النوافل المطلقة التي تُصلَّى في أي وقت؛ إلا في أوقات النهي. وأوقات النهي خمسة:


  • الأول: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس. بحسب أبي حنيفة

  • الثاني: من طلوع الشمس حتى ترتفع قيد رمح.

  • الثالث: عند قيام الشمس منتصف السماء حتى تزول.

  • الرابع: من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس. بحسب أبي حنيفة

  • الخامس: إذا شرعت الشمس في الغروب حتى يتم.

فهذه خمسة أوقات لا تصلى فيها النوافل.


يستحب أداء هذه الصلاة عند عزم المسلم على التوبة من الذنب الذي اقترفه، سواء كانت هذه التوبة بعد فعله للمعصية مباشرة، أو متأخرة عنه، فالواجب على المذنب المبادرة إلى التوبة، لكن إن سوّف وأخّرها قبلت، لأن التوبة تقبل ما لم يحدث أحد من موانعها.


موانع صلاة التوبة:

١-إذا بلغت الروح الحلقوم: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ». حسنه الألباني في صحيح الترمذي (3537).

٢-إذا طلعت الشمس من مغربها: قال النبي ﷺ: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ». رواه مسلم (2703).

وهذه الصلاة تشرع في جميع الأوقات بما في ذلك أوقات النهي (مثل: بعد صلاة العصر) لأنها من الصلوات التي لها سبب، فتشرع عند وجود سببها.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «ذوات الأسباب كلها تفوت إذا أخرت عن وقت النهي، مثل سجود التلاوة، وتحية المسجد، و صلاة الكسوف، ومثل الصلاة عقب الطهارة، كما في حديث بلال، وكذلك صلاة الاستخارة، إذا كان الذي يستخير له يفوت إذا أخرت الصلاة، وكذلك صلاة التوبة، فإذا أذنب فالتوبة واجبة على الفور، وهو مندوب إلى أن يصلي ركعتين، ثم يتوب، كما في حديث أبي بكر الصديق». انتهى من مجموع الفتاوى (23/ 215).



المصادر:


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع