القائمة الرئيسية

الصفحات

مَاذَا فَعَل الْمُسْلِمُونَ حَتّى عَاقَبَهُم اللَّه وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْبَلَاءُ وَطَرْدُه مِنْ الْمَسَاجِدِ عَلَامَات نِهَايَةٌ الْعَالِم ؟


مَاذَا فَعَل الْمُسْلِمُونَ حَتّى عَاقَبَهُم اللَّه وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْبَلَاءُ وَطَرْدُه مِنْ الْمَسَاجِدِ عَلَامَات نِهَايَةٌ الْعَالِم ؟


نخشى أن تَكُونُ سُنَّةً الِاسْتِبْدَال قد بدأت فيستبدلنا الله ولا يستعملنا، فيأتي بقوم آخرين يحبهم ويحبونه، فقد آتى لنا بكَثِير مِنْ أَيَات الْعذاب لعَلنا نرجع ونتضرع، فَلَمْ يَزدْنا ذَلِكَ إلا كِبْرًا وغُرُورًا، الْيَوْم معظم الدُّوَلُ العَرَبِيَّةُ  تغلق المساجد فلا جمعة ولا صلوات، ومن قبلها البيت الْحَرَام يغلق فلا مُعْتَمِرِين و لَا طائِفِين، ودولا أخرى تجعل  أَذَانٍ وَالإقَامَةَ مَعَا فهَذَا هُوَ البلاء الْحَقِيقِيِّ.
علامات ظهرت حول الكعبة! ويتم التكتم عليها؟ - علامات الساعة التي ظهرت في مكة؟؟ شاهد ظهور ملاك حقيقي امام الكعبه في الحرم المكي معجزة كبيرة جداً سبحان الله !! شاهد السعوديه تخفي معجزه داخل الكعبه كبيرة وغضب من الله دليل علي اقتراب الساعه2020 شاهد ماذا يفعل أردوغان داخل الكعبه في الحرم المكي معجزة دليل علي اقتراب الساعه2020 شاهد ماذا يفعل أردوغان داخل الكعبه في الحرم المكي معجزة دليل علي اقتراب الساعه2020 شاهد معجزة تحدث فى الكعبة وغضب من الله نزل علي السعوديه والحرم المكي الان2020 في التاريخ الإسلامي هل توقف أو انقطع الحج؟! توقف الحج وعلاقته بنهاية الزمان سنوات توقف الحج و القرامطة هدم الكعبة و توقف الحج و هذا هو من سيفعل ذلك / معرفة السعودية تعلن ايقاف العمره والحج 2020 لاول مرة منذ قرون | ستتفاجئ مما حدث عندما توقف الحج 40 مرة ! من علامات الساعة امتناع الناس عن حج بيت الله الحرام | علامات الساعة توقف الحج على مدار الأزمان | أحداث نهاية الزمان
مَاذَا فَعَل الْمُسْلِمُونَ حَتّى عَاقَبَهُم اللَّه وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْبَلَاءُ وَطَرْدُه مِنْ الْمَسَاجِدِ عَلَامَات نِهَايَةٌ الْعَالِم ؟



 فلَا شَكَّ أَنَّ كُرونَا وَهلِعه بلاء وَلَكِنْ يبقى البَلَاء الْحَقِيقَيْ هو طَرَدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلنَّاسِ مِنْ بُيُوتِهِ، فتكون المساجد في الأرض ومن قبلهم الْبَيْتِ الْحَرَامِ بلا مصلين، أعرضوا عَنْهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُمْ، فَليبكي الباكون  عَلَى سَكِينَةٍ الْمسجد وجلسة الضحى والدُّعَاءِ الَّذِي لا يرد بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، وَليبكي الباكون عَلَى أَجْرِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وعَلَى الخطى إلى المساجد الَّتِي تحط الْخَطَايَا وَترْفَعُ الدَّرَجَاتِ، واليبكي الباكون عَلَى أَجر مِنْ بكَّر إلَى الْجُمُعَةِ وَاسْتَمِعْ وأنست، كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُ نهَارها وَقِيَامُ ليلهَا، إنها رسالة من رب غَضْبَان لِلْخَلْق مفَادُهَا أَنَا غني عَنْكم وعن عبادتكم، وَكَيْفَ لَا يَغْضَبُ اللَّهَ جل وعلا وقد حاربه هذا الزمان بصنوف من الفواحش، يقول ابْن خَلْدُون: إذَا رَأَيْت النّاسَ تُكْثِرْ الْكَلَامَ الْمُضْحِك وَقْت الكَوَارِث فَاعْلَمْ أَنَّ الْفَقْرَ قَد اقبع عَلَيْهِمْ وَهم قوم بهم غفلة واستعباد ومهانة، كمن يُسَاق لِلْمَوْت وَهُو مَخْمُور، وَلَكِنَّه برَحْمَتِه مَا تَرَكنا هَكَذَا هُمْلَا نلاقي عَاقَبُة الذنوب وإنما أرشدنا برحمته إلَى طَرِيقِ رَفَع الْبَلَاء، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:( فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسَنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيْنٌ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، فالَّذِي يَحْدُثُ فِي الْعَالَم ظواهر وكَوَارِث طَبِيعِيَّةٌ تَحْدُثُ فِي عَالِمِنَا، كل كارثة تأتي بقرة أَكْبَرُ مِنْ سَابِقَتِهَا، براكين تهيج، وزلازل تضرب هنا وهناك، والجراد يهجم بِشَكْل عَنِيف فِي مَنَاطِقِ مُخْتَلِفَةٌ، والأمطار الَّتِي كَانَتْ تستغرق مِنْ سنَّةِ إلَى سَنَوات لتهطل أَصْبَحت تَنْزِلُ فِي وقت وجيز لَا يَتَعَدَّى الْيَوْمِ الْوَاحِدِ، مسببة إغراق كل مَا يَأْتِي فِي طَرِيقِها، وفيروس شنيع يهدد الْعَالَمِ بكارثة بَشَرِيَّة كبيرة، فعن سهل بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم لو كانت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ) وعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:( سألت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن الطَّاعُون فَأَخْبَرَني أَنَّهُ عذاب يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس مِنْ أَحَدِ يَقَعُ الطاعون فيمكث فِي بَلْدَه صابرا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَه إلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ إلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ وَما إنْتَشِرَت الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إلَّا عَمّتهم الأوجاع والطواعين التي لم تكن قد مضت في أسلافهم الذين مضوا، (فكلا أَخَذْنَا بِذَنْبِه فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْه حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذْتُهُ الصّيْحَة وَمِنْهُمْ مَنْ خسفنا بِهِ الْأَرْضُ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وما كَانَ اللَّهُ ليظلمهم وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)، فَلَمْ تَكُنْ هَذِهِ الْمَرَّةِ الْأُولَى الَّتِي يغلق   فِيهَا بَيْتُ اللَّهِ الْحَرَامِ فقَدْ أَغْلَقَ بَيْت اللَّهِ الْحَرَامِ 40 مَرَّةٍ مِنْها المذبحة التي حَدَثَتْ عَلَى عرفَاتٍ حيث شهد الحج مَذبحة عَلَى صَعِيدٍ عَرَفَة وَهاجِم إسماعيل بْنُ يُوسُفَ العُلْوِيٌّ ومن معه جموع الحجاج فقتلوا منهم إعْدَادًا كَبِيرَةٍ، وَ فِي عَامّ 1246 هِجْرَيةَ مات نحو ثَمَانِيَةِ آلَافِ شَخْصٌ فِي بِلَادِ الحجاز بسبب الطاعون، ومنها القرامطة عندما إجتمع الحجاج مِنْ كُلِّ مَكَان إستعدادا لِأَدَاء فَريضَةَ الحَجِّ أظهر الْقَرَامطة أَنَّهُمْ محرمونَ ونادوا بالتلبية، فَلَمّا دَخَلوا وتَمَكَّنوا وسكن الناس وثب على غرة منهم وغدر بهم وأعمل السيف فيهم وذبحوا في يوم واحد ثلاثين أَلْف حَاجّ، ووقف قائد الشيعة أبو طاهر القرمطي عَلِيٌّ بَاب الكعبة ونَادِى في الْحَجيج لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ، فلم يجيبه أحد، فَقَالَ: أنا اللَّهَ أنا أَخلق الْخَلْق وافنيهم أَنَا، وهدم الشيعة بئر زمزم ورموا فيه مئات الجثث مِنْ الَّذِينَ قُتِلُوهم مِنْ الْحَجيج حتى إمْتَلِئ البئر بالجثث وجمعوا فَوْقَهَا بَقِيَّة الجثث حَتَّى صارت الجثث جبلا ضخما، وأمر قائد الشيعة القرامطة أمر جيشه بخلْعٍ بَابِ الْكَعْبَةِ، ومزق كسوة الكعبة إربا إربا، ونادى في الناس أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ ولم يجبه أحد، فأنزل الله جل وعلا عليه غضبه وهرب الحجيج من جيش الشيعة، وفي عام 1831 هجريه جاء وباء هندي حيث تفشي خلال موسم الحج ومات بسببه ثلاث أرباع الحجاج، فقد شهدت فترة من الحج موت ألف من الحجاج يوميا نظرا لتفشي وباء شديد الخطورة، بل في سنة 1871 هجرية ضرب المدينة المنورة وباء كما شهد التفشي وباء يعرف بالكوليرا الذي انتشر في موسم الحج، وإزدادت الوفيات في عرفات وبلغت ذروتها في مينا، لذلك فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ أمراض ويقول:( اللهم إني أعوذ بك من البرص، والجنون، والجذام ومن سيء الأسقام)، فيجب على الناس التقرب والتضرع إلى الله عز وجل وأن يعطروا ألسنتهم بالدعاء بطلب العفو والعافية ورفع البلاء، حتى يرفع الله عنهم البلاء ويكشف عنهم الغمة، فاللهم لا تقطعنا عن بيوتك ولا تحرمنا بذنوبنا نعيم صلاة الجماعة، وردنا إليك يا رب ردا جميلا وأقبل توبتنا، وأحفظنا وجميع المسلمين من عضال الداء وسيء الأسقام بعفوك ياكريم يا رحمن، هذا والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

مقالات تهمك
التنقل السريع