وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (101) وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (102) فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء: 101-103}
صلاة الخوف شرعها الله عز وجل لتخفيف على المسلمين عتى لا يهجم عليهم الأعداء أثناء صلاتهم
فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا {البقرة: 239}
والحالات التى تكون في صلاة الخوف
الأولى: أن يكون العدو موجود في غير جهة القبلة، فتصلي مجموعة مع الإمام، مجموعة ترابط في وجه العدو، ثم تبدل الأدةار محموعة ترابط وأخرى تصلي ، وإذا كانوا في حال سفر تقصر فيه الصلاة، فإن للإمام أن يصلي بالأولى ركعة ثم تتم لنفسها وتسلم، ويصلي بالأخرى الركعة الأخرى ثم يتمون ويسلم بهم، كما في الصحيحين .
الثانية: أن يكون العدو في جهة القبلة فيصف المسلمون في صفين فيكبر الإمام ويكبرون جميعاً، فإذا ركع يركعون جميعاً، وإذا رفع رفعوا جميعاً، فإذا سجد يسجد الصف الأول، ويبقى الصف الثاني في مواجهة العدو، فإذا قام الإمام والصف الأول سجدوا، ويتبادلوا في الأدوار الركعة الأخرى بعد أن يقف الصف الثاني مكان الصف الأول، كما في صحيح مسلم
تعليقات