بعد أن إستوحى من قصة سيدنا يوسف عندما أرسل سيدنا يوسف قميصه إلى أبيه فرد إليه بصره تمكن عالم مصري مسلم من إختراع قطرة للعين لمعالجة المياه البيضاء على العين وحصل على أثرها برآة إختراع أروبية وأمريكية لهذا الإختراع؛ وعن قصة إختراع هذا الدواء يقول أنه كان يسمع الآية القرآنية﴿ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾[ سورة يوسف: 84 ]وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء.﴿ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ﴾[ سورة يوسف: 93 ]قال تعالى:
﴿ فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنْ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[ سورة يوسف: 96 ]مع كبر السن تظهر عتامة العدسو ويسمونها العامة المياه الزرقاء وتجرى عملية بتركيب عدسة بلاستيك لحل المشكلة.
وبالعودة لقصة سيدنا يوسف نجد أنه ماحدث معجزة من علم الغيب إلا أنه مالسبب لما حدث لسيدنا يعقوب هو زيادة هرمون الأدرينالين وهو يعتبر مضاداً لهرمون الأنسولين، وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين مما سبب عتامة مما سبب في زيادة سكر الدم فكان منها العتامة على العين.
تعليقات